قبل ان احكِي قصتي ، يجب ان نكُون واثقِين تماماً بِـ أن الكُون مليئ بِـ كثير مِن الأشياء لا نعرِف عنهَا شيء ، وأن كُل شيء نعلمهُ ونعرِفهُ نُقطة فِي بَحر الحقِيقة أشيَاء عِندمَا نتكَلم عنهَا كثيراً نأخذ الموضوع علَى مِحمل الدُعابة والمَزح ، لِأن إدراكنَا لم يَصِل لها ، ولكِن هُناك أُناس قلِيلين يؤمِنُون بِـ الغيبيَات ومَا وراء الطَبيعة ، مُدرِكة تماماً أن هُناك عالمٌ اخر وأن هُناك مَخلُوقات غَيرنا عالم يُوجد بِه الخير ويوجد ايضاً فِيه الشر ويُوجَد بِه الرُعب الذي نَحكِيه فِي قِصصنا ، وأنُه موجُود فِي اماكِن أخرَى وهُناك أناسٌ عاشُو تِلك اللحظَات وشعرُو بِها ،، الأن كلامنَا وقِصتُنا لِلناس المُقتَنِعة بِـ وجُود هذِه الأشيَاء ، وأعنِي بِـ ذلك مُتابِعين صَفحتنا " أنتُم "